رحلة تعليمية تبدأ بحلم بسيط وتتحول إلى واقع تقني يلهم الأجيال القادمة من مطوري الألعاب والمبدعين
نؤمن أن أفضل طريقة لتعلم تطوير الألعاب هي من خلال المشاريع الحقيقية والتجارب العملية التي تحاكي بيئة العمل الفعلية
كل طالب شريك في رحلته التعليمية، نسير معه خطوة بخطوة ونتكيف مع احتياجاته وأهدافه المهنية الخاصة
نطور مناهجنا باستمرار لتواكب أحدث التقنيات في عالم الألعاب والسرد التفاعلي ثلاثي الأبعاد
بدأت قصتنا عام 2017 عندما واجهنا تحديًا حقيقيًا: كيف نعلم تطوير الألعاب بطريقة تجعل الطلاب يشعرون بالثقة والإبداع؟ اكتشفنا أن الطريقة التقليدية لا تعمل جيدًا مع هذا المجال الإبداعي.
لذلك طورنا منهجية خاصة تركز على بناء المشاريع من اليوم الأول. كل درس يحتوي على تطبيق عملي، وكل مفهوم نظري يتم تجسيده في لعبة صغيرة يبنيها الطالب بنفسه.
في البداية، لاحظنا أن معظم الطلاب يشعرون بالإحباط عند تعلم برمجة الألعاب. المشكلة لم تكن في قدراتهم، بل في طريقة التعليم التي تركز على الكود دون ربطه بالنتيجة المرئية.
قررنا تغيير هذا النهج تمامًا. بدلاً من تعليم البرمجة أولاً، نبدأ بالفكرة والقصة. نسأل الطالب: "ما هي اللعبة التي تحلم بتطويرها؟" ثم نبني المنهج حول هذا الحلم.
هذا التغيير في النهج جعل معدل إتمام البرامج التدريبية يرتفع من 45% إلى 78% خلال عامين. الطلاب أصبحوا يرون أهدافهم تتحقق أمام أعينهم.
نسعى لتكوين جيل جديد من المطورين القادرين على إنتاج ألعاب تحمل قيمًا إيجابية وتساهم في بناء مجتمع أفضل من خلال التكنولوجيا والإبداع
نؤمن أن كل شخص يتعلم بطريقة مختلفة. لذلك نقدم مسارات تعليمية متنوعة تناسب أساليب التعلم المختلفة
نركز على فهم عميق للمفاهيم بدلاً من حفظ المعلومات. كل مشروع يخرج من معهدنا يعكس فهمًا حقيقيًا للتقنيات المستخدمة
نبني مجتمعًا من المتعلمين والمطورين يدعمون بعضهم البعض ويتشاركون الخبرات والفرص